لا شك ان الوظيفه امان لمن لا يحب المغامره وهي امان ايضا لمن لم يتعلم اصول العيش كما ينبغي للانسان الطموح ان يعيش.

قال المثل المصري ان -اجاك الميري تمرغ في ترابو- وفي مختلف الاقطار العربيه هنالك مئات الامثال تضرب للحث على التمسك بالوظائف ....انا شخصيا اعتبرها نوع من العبوديه الجديده وقد تختلف معي بقوة على هذا المصطلح لكن تريث حتى ترى الفروقات العشره

1- الموظف يفضل الأمان المالي لنفسه ولعائلته – الدخل الشهري، العلاوات، التقاعد بحيث يبقى مرتاح فيعرف ما له وما عليه من مصاريف فلا يتجاوزها اما رائد الاعمال-العصامي فهو يفضل المجازفه في تحصيل دخله ويفضل ذلك على الامان

2- دخل شهري منتظم للموظف بينما رائد الاعمال قد يمضي وقت طويل بدون دخل وفي شهر يمكن ان يعوض عمل السنوات العجاف

3- الموظف يعمل بدوام وساعات عمل محدده لا يستطيع تغييرها وهو مرتبط بها ذهنيا وعضويا بينما رائد الاعمال وقته ملكه ان احسن استغلاله يمكن ان يقضي معظم يومه مسترخيا.

4- الموظف عنده رتابه وملل من العمل ما ينام عليه يصبح عليه بينما رائد الاعمال العصامي وقته يسمح له بالتغيير والتجربه فما ينجح به يكرره وما يفشل به يبتعد عنه.

5- اوقات الموظف المنتظمه تجعل منه انسان معروف الخطوات وبالتالي تكون علاقاته الاسريه والمجتمعيه اقوى اما رائد الاعمال فقد ينجرف في عمله من سفر وخلافه فلا يبقى لديه الوقت الكافي للعلاقات الاجتماعيه .

6- للموظف قدره شرائيه محدوده ان كان للامور المعنويه او الماديه بينما رائد الاعمال لديه افضليه من هذه الناحيه.

7- ثراء الموظف مستحيل لانه معروف الدخل والمصاريف اما رائد الاعمال فيمكن ان يكون ثريا وهو شاب.

8- الموظف خاضع دائما للنظام بينما رائد الاعمال يطوع النظام لمصلحته.

9- تتحكم الوظيفه وقوانينها بالموظف بنما رائد الاعمال هو من يتحكم بالوظيفه ويضع قوانينها.

10- ان عمل الموظف حصل على راتبه وان عجز لاي سبب يجد نفسه احيانا في الشارع بينما رائد الاعمال العصامي تتكاثر امواله حتى وهو نائم

هل جربت انت العمل كرائد اعمال-عصامي
ان وجدت فروقات اخرى نرجو اعلامنا بها